الموضوع: هلال خير وبركة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-24-2024, 05:13 PM
همسة متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (04:24 AM)
آبدآعاتي » 171,812
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » همسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي » سلطانة  


/ نقاط: 0

المسابقة الدينية افضل مشارك  


/ نقاط: 0

الفائز الاول  


/ نقاط: 0

الحضور الملكي  


/ نقاط: 0
 
افتراضي هلال خير وبركة




هلال خير وبركة ، أطل علينا من بعيد ، فيا مرحباً بمقدم الضيف الحبيب ،
أطل علينا سيد الشهور، وأفضلها على مر العصور، شهر القرآن والصيام والقيام ،
شهر جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً وفضيلة ، تُفتح فيه أبواب الجنان،
وتُغلق فيه أبواب النيران ، وتصفد فيه الشياطين .
شهر المغفرة والرحمات والعتق من النيران ، شهر الصبر والمواساة ،
شهر التكافل والتراحم، شهر التناصر والتعاون ، شهر الفتوحات والانتصارات،
شهر تُرفع فيه الدرجات، وتُضاعف فيه الحسنات، وتُكفّر فيه السيئات،
شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حرم ،
ومن نال أجرها فقد فاز وغنم.
غمرت فرحة مقدمه الأفئدة ، وتلألأت به وجوه خاشعة ، وانشرحت فيه صدور مؤمنة.

لو تكلمنا عن فضائله لما وسعنا الزمان في ذكر محاسنه ، ويكفي لنا قول
خير من صل وصام عن شهر الصيام : (( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ )) .

فمرحباً بنفحات الجنة ، ورضا الرحمن ، فالزائر قد طالت غيبته ، وعظمة مكانته ، له
في النفس شوقا ، وكيف لا وهو طريق الجنة ، أجوره مضاعفة ، وأعماله مباركة ،
قال عنه النبي صل الله عليه وسلم : (( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّا الصَّوْمَ ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ؛ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ )) .

فلنتعرض لنفحات الله تعالى في هذا الشهر الكريم ، ولنعقد العزم من أول يوم من أيامه أن نكون إلى الله أقرب وعن النار أبعد ،
لكي لا نضيع فرصاً قد أتت ، فلعلنا لا ندرك رمضان ، ولعل رمضان يأتي ولا يلقانا ،
فكم من عزيز كان معنا في رمضان الماضي وهو الآن تحت الثرى .
وهذه ثلاث نفحات ربانية ، وبشارات نبوية ، ينبغي للمسلم اغتنامها والتعرض لها،
أولها : قول النبي صل الله عليه وسلم : " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " ،
وثانيها : قوله صل الله عليه وسلم : " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " ،
وثالثها : قوله النبي صل الله عليه وسلم: " مِنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " .
فالله الله في الصيام ، والله الله في القيام ، والله الله في ليلة القدر .


الموضوع الأصلي: هلال خير وبركة || الكاتب: همسة || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس