عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-28-2024, 12:08 PM
همسة غير متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (04:40 PM)
آبدآعاتي » 189,050
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » همسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي » المسابقة الدينية افضل مشارك  


/ نقاط: 0

الفائز الاول  


/ نقاط: 0

الحضور الملكي  


/ نقاط: 0

وسام العيد  


/ نقاط: 0
 
افتراضي زواحف الإمبراطور المجنح كان لديها ريش ملون







الإمبراطور >
اكتشاف جلد محتفظ بآثار ألوان الريش
وطبعاته لزاحف طائر سُمي بـ«الإمبراطور»
عاش في البرازيل قبل 115 مليون عام

الإمبراطور 06F89B4C-EE2A-4384-9
تصميم يوضح الريش الملون لزواحف الإمبراطور




قبل أن تحلق الطيور في سماء الأرض، سبقتها
الزواحف الطائرة أو ما يُعرف باسم "التيروصورات"
والتي كانت أولى الحيوانات الفقارية التي
تغزو سماء الأرض، ويبدو أن "التيروصورات"
لم تستبق الطيور في الطيران فقط، بل أيضًا
في وجود الريش وألوانه، وفق دراسة حديثة
نشرتها دورية "نيتشر"
وإذا كانت الطيور الحديثة تنحدر من نسل
الديناصورات فهي أيضًا من أبناء عمومة
التيروصورات، ولا يزال العلماء يجتهدون من
أجل إيجاد حلقات الوصل والاتصال بين
المجموعات المختلفة، وذلك من خلال دراسة
الحفريات الخاصة بهم، لكن الحفرية التي
تمت دراستها في هذه الورقة البحثية
لها وضع خاص، سواء في الحفظ أو في
قصة الاكتشاف ذاتها.

تقول "ماريا ماكنمارا"، عالِمة الحفريات في
كلية جامعة كورك الأيرلندية، والباحث المشارك
في الدراسة: "إن الدراسة أثبتت أن الحفرية
تعود إلى الزاحف المجنح "توبانداكتلس
إمبراطور" (Tupandactylus imperator)، الذي رفرف
بأجنحته على كوكب الأرض منذ حوالى 115 مليون عام
مضت في سماء البرازيل، ويتميز هذا الإمبراطور
بوجود رأس ذي قمة كبيرة، لكن ما يميز الحفرية
بشكل خاص هو احتفاظها بالأنسجة الرخوة
بطريقة فائقة الندرة".

تضيف "ماكنمارا" في تصريحات لـ"للعلم": ومن
المثير أيضًا التاريخ الغامض والمعقد للعثور على
العينة، فإلى الآن لم يتم التعرُّف على أول مَن
عثر عليها أو حتى متى اكتشفها؟ لكن انتهى
بها الأمر في يد هاوٍ لجمع الحفريات، لقد أتيحت
الفرصة لعلماء المعهد الملكي البلجيكي للعلوم
الطبيعية للوصول إلى العينة من أجل الدراسة،
ومن ثم إعادتها من خلال عقد اتفاقية مع
السفارة البرازيلية لإعادة الأحفورة إلى البرازيل،
البلد الأم لتلك الحفرية، وهي الآن محفوظة
في متحف ريو دي جانيرو لعلوم الأرض.
وعلى الرغم من تعقيدات الأمور حول قصة
العثور على الحفرية وسفرها عبر البلدان
ورجوعها مرةً أخرى إلى موطنها الأصلى،
فلا يزال للعلم الكلمة الكبرى التي تعطي
للحجر قيمة؛ إذ تقول ماكنمارا: لقد كان
من المدهش العثور على جلد تيروصور
الإمبراطور واحتفاظه بطوابع ريش حقيقية
ذات ميلانوسومات بأشكال هندسية مختلفة.

تتبختر الطيور الحديثة بألوان ريشها، إما لجذب
الشريك أو للتمويه، ويعبر الشكل الهندسي
لـ"الميلانوسوم" عن لون صبغة الميلانين التي
تتصبغ بها الريش، أما وجود الميلانوسومات
بأشكال هندسية مغايرة فيدل على استطاعة
التيروصورات صبغ ريشها بألوان مختلفة،
واستطاع العلماء في دراستهم تحديد ذلك
عن طريق مسح المجهر الإلكتروني والإحصاء؛
إذ تعبر "ماكنمارا" عن "صعوبة أخذ عينات الأنسجة الرخوة"،
موضحةً أنه "دائمًا ما يؤدي ذلك إلى تحطيم
الأعصاب، خاصةً على هذه الأحجار الجيرية الصلبة".
تقترح "ماكنمارا" وفريقها البحثي أن
ظلال الألوان المختلفة في التيروصورات
كان لها دور في الإشارات الاجتماعية، التي
يمكن أن تعبر عن صحة الحيوان وعمره وجنسه
واستعداده للتزاوج والجوانب الحيوية الأخرى
لبيولوجيته، مشيرين إلى أنه "إذا كان لبعض
التيروصورات أنماط معقدة وملونة، فهذا
دليل قوي على أنها أدت دورًا في
الإشارات الاجتماعية".

تقول ماكنمارا: لطالما ساد الجدل حول
ما إذا كان جلد التيروصورات يغطى بالريش
الحقيقي أم أنها مجرد ألياف شبيهة بالريش،
هذا بالإضافة إلى التساؤل عما إذا كان الريش
ملونًا أم لا، وليس هناك شك في أن ما يغطي
ريش تيروصور الإمبراطور وغيره من التيروصورات
هو ريش، وأن هذه الزواحف المجنحة تتميز
بقدرتها على ضبط لون الريش.

وتضيف: من المحتمل أن تكون القدرة على
التلاعب بلون الريش سمةً قديمةً موروثةً
من السلف المشترك من أقدم الحيوانات
ذات الريش، وهي أجداد للديناصورات والتيروصورات،
التي عاشت في أوائل العصر الترياسي،
أي منذ حوالي 250 مليون عام.

شروق الأشقر
(Nature).


الإمبراطور >



*




















رد مع اقتباس