الموضوع
:
الآية: ﴿ إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى ..)
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-06-2024, 02:47 AM
أوسـمـتـي
عضويتي
»
61
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
اليوم (09:39 AM)
آبدآعاتي
»
110,410
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
الآية: ﴿ إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى ..)
الآية: ﴿ إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى ..)
♦
الآية:
﴿
إِذْ
أَنْتُمْ
بِالْعُدْوَةِ
الدُّنْيَا
وَهُمْ
بِالْعُدْوَةِ
الْقُصْوَى
وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم
الآية:
الأنفال (42).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿
إذ أنتم بالعدوة الدنيا ﴾ نزولٌ بشفير الوادي الأدنى إلى المدينة وعدوكم نزولٌ بشفير الوادي الأقصى إلى مكَّة
﴿
والركب ﴾ أبو سفيان وأصحابه وهم أصحاب الإِبل يعني: العير
﴿
أسفل منكم ﴾ إلى ساحل البحر
﴿
ولو تواعدتم ﴾ للقتال
﴿
لاختلفتم في الميعاد ﴾ لتأخَّرتم فنقضتم الْمِيعَادِ لكثرتهم وقلَّتكم
﴿
ولكن ﴾ جمعكم الله من غير ميعاد
﴿
لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولا ﴾ في علمه وحكمه من نصر النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين
﴿
ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيَّ عن بيِّنة ﴾ أي: فعل ذلك ليضلَّ ويكفر مَنْ كفر من بعد حجَّةٍ قامت عليه وقطعت عذره ويؤمن من آمن على مثل ذلك وأراد بالبيِّنة نصرة المؤمنين مع قلَّتهم على ذلك الجمع الكثير مع كثرتهم وشوكتهم
﴿
وإنَّ الله لسميع ﴾ لدعائكم
﴿
عليمٌ ﴾ بنيَّاتكم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿
إِذْ
أَنْتُمْ
﴾، أَيْ:
إِذْ
أَنْتُمْ
نُزُولٌ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ،
﴿
بِالْعُدْوَةِ
الدُّنْيا ﴾، بِشَفِيرِ الْوَادِي الْأَدْنَى إِلَى الْمَدِينَةِ، وَالدُّنْيَا: تَأْنِيثُ الْأَدْنَى،
﴿
وَهُمْ
﴾، يَعْنِي عَدُوَّكُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ،
﴿
بِالْعُدْوَةِ
الْقُصْوى ﴾، بِشَفِيرِ الْوَادِي الْأَقْصَى مِنَ الْمَدِينَةِ، وَالْقُصْوَى تَأْنِيثُ الْأَقْصَى. قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ
بِالْعُدْوَةِ
بِكَسْرِ العين فيهما والباقون بضمّها، وَهُمَا لُغَتَانِ كَالْكِسْوَةِ وَالْكُسْوَةِ وَالرَّشْوَةِ وَالرُّشْوَةِ.
﴿
وَالرَّكْبُ ﴾، يَعْنِي: الْعِيرَ يُرِيدُ أَبَا سُفْيَانَ وَأَصْحَابَهُ،
﴿
أَسْفَلَ مِنْكُمْ ﴾، أَيْ: فِي مَوْضِعٍ أَسْفَلَ مِنْكُمْ إِلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ، عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ مِنْ بَدْرٍ،﴿ وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ ﴾، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ خَرَجُوا لِيَأْخُذُوا الْعِيرَ وَخَرَجَ الْكُفَّارُ لِيَمْنَعُوهَا، فَالْتَقَوْا عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ، فَقَالَ تَعَالَى: وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ، لِقِلَّتِكُمْ وَكَثْرَةِ عَدُوِّكُمْ، وَلكِنْ اللَّهَ جَمَعَكُمْ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ،
﴿
لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا ﴾، مِنْ نَصْرِ أَوْلِيَائِهِ وَإِعْزَازِ دِينِهِ وَإِهْلَاكِ أَعْدَائِهِ،
﴿
لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ ﴾، أَيْ: لِيَمُوتَ مَنْ يَمُوتُ عَلَى بَيِّنَةٍ رَآهَا وَعِبْرَةٍ عَايَنَهَا وَحُجَّةٍ قَامَتْ عليه.
﴿
ويحيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ﴾، وَيَعِيشَ مَنْ يَعِيشُ عَلَى بَيِّنَةٍ لِوَعْدِهِ:
﴿
وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾ [الْإِسْرَاءُ: 15]. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إسحاق: لِيَكْفُرَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ حُجَّةٍ قَامَتْ عَلَيْهِ، وَيُؤَمِنَ مَنْ آمَنَ عَلَى مَثَلِ ذَلِكَ، فَالْهَلَاكُ هُوَ الْكُفْرُ وَالْحَيَاةُ هِيَ الْإِيمَانُ. وَقَالَ قَتَادَةُ: لِيُضِلَّ مَنْ ضَلَّ عَنْ بينة ويهتدي مَنِ اهْتَدَى عَلَى بَيِّنَةٍ. قَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ وَأَبُو بَكْرٍ وَيَعْقُوبُ حيي بياءين مِثْلَ «خَشِيَ»، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِيَاءٍ وَاحِدَةٍ مُشَدَّدَةٍ لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ بِيَاءٍ وَاحِدَةٍ.
﴿
وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ ﴾، لِدُعَائِكُمْ،
﴿
عَلِيمٌ ﴾، بنيّاتكم.
الموضوع الأصلي:
الآية: ﴿ إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى ..)
||
الكاتب:
نور
||
المصدر:
منتدى امسيات
المهره
معجب بهذا
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات قرآنية
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع
كيف أصلي صلاة التراويح في البيت
باقة من الزهور للديكور
جمالك يا أخضر
لهم الدنيا و لنا الاخرة ...
أينمَا وضعتْ قدمَيها في مكانِ مَا أصابهُ...
الجنة ( تعريفاتها وأنهارها )
قصة التاريخ الهجري
تفسير قوله ( كلا لنسفعن بالناصية
مامعني العتق من النار
حكم بذل الحاكم المسلم المال لدولة غير مسلمة
زيارات الملف الشخصي :
476
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,847.37 يوميا
نور
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نور
البحث عن كل مشاركات نور