عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-08-2024, 04:52 PM
أحلام المصري غير متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » 03-29-2024 (05:22 PM)
آبدآعاتي » 1,349
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » أحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud ofأحلام المصري has much to be proud of
 آوسِمتي » وسام 1000 مشاركة  


/ نقاط: 0
 
Post وتلك القبلة! // أحلام المصري












،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،
،
،



images?q=tbn:ANd9GcR


.
.


من ثقبٍ صغير في جيب الحكاية..
سقطت علبة ألوان،
هاربةٌ من كتاب البراءة..
وزجاجةٌ من عطر الروح،
انثال عبيرها على أرصفة الحكاية

غيمةٌ مسافرة نحو الشمس،
تعشق الموت على عتبة الصحو..
بعينٍ حانية،
ترتب ابتسامات أطفالها.. أبناء المطر
تتنهد ضبابا.. يملأ صدرها،
حصنا لأطفالها...

طفلةٌ تصعد نخلة ملتوية،
تربت على قلب عصفورٍ صغير،
سقط من حنان العش..
فرخا، لا يدري سرَّ نعيق الغراب!!

من علّم التفاحة فن الغواية!
من أشقى الصمت بفتنة الضجيج!
كيف يتنازل الحزن عن بريقه
الذي يحفظ عهوده!!

من ثقبٍ آخر،
في صدر الذكرى..
تناثر دخانٌ أسود..
يرسم وجه امرأة أكل ملامحها كبرياء رجل..
كشلال ماء هاديء.. ترقص
على أنين الدخان،
وفحيح الفراغ

بعد انكسار الصبر،
بعد انتصار الوقت..
يغرد هدهدٌ صغير على تلك النافذة،
بشرى أم نعي...
لا يهم!
لا تزال تلك الشجرة في مكانها،

والغيمة تتناسل صعودا،
وضبابا.. ومطر
لا يزال جيب الحكاية مثقوب القلب،
وسيجارتك الأبدية،
قلبي..
لا يزال بين أناملك،
يمارس غوايته الأشهى
ولا يزال دخانك الاستثنائي،
يرسم امرأة بلا ملامح،
تراقص الريح...
وتنتظر عودة شفتيها..
من رحلتها السرمدية،
وتلك.. القبلة!

الموضوع الأصلي: وتلك القبلة! // أحلام المصري || الكاتب: أحلام المصري || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس