عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-03-2024, 11:40 PM
جلال الدين غير متواجد حالياً
Iraq     Male
SMS ~ [ + ]
أوسـمـتـي
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 62
 تاريخ التسجيل : Mar 2024
 فترة الأقامة : 104 يوم
 أخر زيارة : 06-12-2024 (04:26 PM)
 المشاركات : 184,755 [ + ]
 التقييم : 176069
 معدل التقييم : جلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

افتراضي شكراً لـساعي البريد/كتبها نورالدين موصللو





شكراً لـساعي البريد

شكراً لـ


البريد/كتبها نورالدين images?q=tbn:ANd9GcS

كتبها نورالدين موصللو



ذكريات الماضي الجميل ،
والله زمان عندما كان ذلك الرجل
( رجل البريد )
يجول سيرا او على دراجتة الهوائية
يجول الشوارع والأزقة بحثا عن العنوان
المكتوب على واجهة المظروف يطرق ابواب البيوت
ويدخل المحلات بحقبيته المتدلية من احدى كتفيه
لينقل اليهم ما حوتها من الرسائل العادية
والمسجلة وكاراتات الأعياد ( المعايدة )
والبرقيات العادية والمستعجلة فيها من الأخبار
والمعلومات وتواصل الأهل والأصدقاء والأحبة
فيما بينهم وقد ذيل خلف المظروف عبارة
( شكرا لساعي البريد)
لِما يتحمل من العناء والجهد صيفا وشتاءا ،
انه موزع البريد الذي طوى النسيان عليه
وانقرض كانقراض الديناصورات
وانقرضت معه تلك الرسائل المتبادلة
بفضل التطور العلمي والتقني في عصر العولمة
وحل محلها الانترنت والفضائيات والفيس بوك
والتويتر ووسائل اخرى اختزلت الزمن
والمسافات في ثورة معلوماتية وثورة في بلدان
ساعي البريد قادتها شعوبها
ضد الحكام المستبدين لتبقى تلك العبارة
( شكرا لساعي البريد )
ترن في خاطرة جيل المعاصرين له ولرسائلهم .


اما جيل عصر العولمة فانهم لم يشاهدوا ذلك الساعي
( ساعي البريد )
ولم يلتقوا به لذلك لا يعون معنى ومقاصد تلك العبارة
وإلا كان بامكانهم استعمال عبارة شكرا للأنترنت
ولمواقع التواصل الأجتماعي والتى رغم خدماتها العامة
فانها تفتقر لمعاني الشكر
المقرونة باللهفة والشوق والفرح والسرور ،
حقا فان كلمات الشكر والثناء في وقتها
( الزمن الجميل )
يستحقه ساعي البريد بحق لخدماته الجليلة
وجهوده وسعيه لايصال الأمانات المُحملة
في حقيبته الى اهالها قبل ان يستحقها
غيره من الساعين وراء كل ماهو مادي




المصدر: منتدى امسيات - من قسم: زآوية حره


المصدر: منتدى امسيات - من قسم: زآوية حره





رد مع اقتباس