هذه امي التي اراها في احلامي ..
الجزء الاول ....
مفتاح شاب عصامي .. جد و اجتهد حتي وكون نفسه و اصبح
يبحت عن بنت الحلال التي تشاركه حياته .
ويقوده !! النصيب الي التعرف على فتاة جميلة تدعى ( ياسمين )
خلوقة من عائلة محترمة و محافظة . تقدم الي خطبتها من اهلها و الزواج منها على سنة الله و رسوله
و فعلا .. تمت الموافقة و تم الزواج و بدا مشوار الحياة
الزوجية بين مفتاح و ياسمين . حياة يسودها الحب و الوفاق .
بعد مرور سنة و نصف السنة اثمر هذا الزواج عن انجاب طفلهما
الاول الدي اطلقوا عليه اسم ( احمد ) ملئ عليهما حياتهما بهجة و سرور
حتى بلغ السنة من عمره و اصبح يحبو و يتعلم الوقوف .
قالت ياسمين الي زوجها مفتاح :
لقد بلغ ابننا ( احمد ) السنة الاولى من عمره و اريد ان اعمل له عيد ميلاد فما رأيك .
تعود مفتاح بان لا يرفض أي طلب لحبيبته ياسمين و وافق بدون أي تردد ..
تم قال لها : شقتنا صغيرة لا تسع اقربائنا جميعا فاين ستقومي بهده الحفلة ؟ ! .
ضحكت تم قالت : لقد نسقت مع حماتي في ان نقوم بعمل هذه الحفلة
في بيت ابيك لانه كبير و يسع الجميع و تكون مناسبة سعيدة تلتقي
فيها العائلة كلها مجتمعة في يوم الخميس القادم .
قال لها انا لا امانع ابدا .
و جاء الخميس و اجتمعت العائلة في فرح و مرح و سرور و تبادل التهنئة
للطفل الصغير و التمني له بطول العمر .
و استمر هذا الاحتفال حتى ساعة متأخرة من الليل و بدا
الجميع في المغادرة و الرجوع الي منازلهم .
و كان اخر المغادرين هو مفتاح و زوجته ياسمين حيت استقل سيارتهما
و توجها الي منزلهما حتى وصولهم الي تقاطع طريق و
توقف مفتاح حتى يتأكد من خلو الطريق حتى يقطعه ..
و لكن !!! ... حصلت الكارثه .
لقد وقع حادث ااصتدام بين سيارتين امام اعينهما كانت احدهما تسير
بسرعة عالية حتى استدرت احداهما و تزحلقت الي ان
وصلت امام سيارة مفتاح و كادت ان تسحقهم لولا ستر الله و رحمته ..
و اشتعلت فيها النيران في تلك السيارة .
اخدت ياسمين تصرخ و تصرخ بصوت عالي من هول المنظر الدي تشاهده اول مرة في حياتها .
ونزل مفتاح من سيارته مسرعا و بيده اسطوانة اطفاء الحرائق و اعطاها الي احد
المارة كي يطفي الحريق و قام هو باخراج من في السيارة بسرعة حتى لا تلتهمهم النيران .
و تم انقاد المصابين و اسعاف و اطفاء الحريق بثكاتف جهود كل الناس الحاضرين
و رجع مفتاح الي سيارته و لكنه لم يجد زوجته في السيارة .
لم يجد سؤ طفله الصغير على احد المقاعد و يصرخ .
اخد الطفل بين يديه و نزل من السيارة و صار يتفقد المتواجدين و المارين
بحتا عن زوجته ياسمين و لم يعتر لها عن اثر .. و لكن بادره احد الواقين
على رصيف الطريق و قال له : المرأة التي كانت في هذه السيارة منذ قليل
ركضت في هذا الاتجاه وهي تصرخ بصوت عالي ..
..( انتظروني غدا لتعرفوا ماهي المصيبة التي وقعت على
مفتاح .. ماذا حصل الي ياسمين
و ماذا اصابها ) ..