تفاصيل صورة المطففين
تعدُّ سورة المطففين من السور المكية، حيثُ نزلت على النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة، وهي في الجزء الثلاثين منَ القرآنِ الكريم، رقمُها من حيثُ الترتيبِ في المصحفِ الشريف 83، عددُ آياتِها 36 آية، سمِّيت بالمطفِّفين لأنَّها تحدَّثت بشكلٍ رئيس عن هذه الفئةِ من النَّاس، وهم الذين يطفِّفون الميزان أيِّ يتلاعبون بالموازينِ والمكاييلِ، وسُمِّيت في بعضِ كتبِ التفسيرِ بسورةِ "ويلٌ للمطففين"، وسنبيِّنُ في هذا المقالِ فضل سورة المطففين وبعضَ ما تضمَّنتهُ من عبرَ وأحكام. بدأتْ سورة المطففين بتهديدٍ ووعيدٍ بالعذاب الشديد للمطفِّفين وهم الذين يتلاعبون بالموازين والمكاييل ويُنقِصونَ الناس حقوقهم عند البيعِ، قال تعالى: "وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)" [١]، ثمَّ تابعت الآياتُ الحديثَ عن المجرمينَ والكفَّار وعن جزائهم يوم القيامة وما سيلاقونه من ويلٍ وثبورٍ، قال تعالى: "ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)" [٢]، وأردفَت الآياتُ بالحديثِ عن المؤمنين الأتقياءَ وعن النعيمِ المقيمِ الذي ينتظرُهم عند اللهِ -تباركَ وتعالى-، قال تعالى: "إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25)" . ثمَّ قارنت آخرُ الآياتِ بين عاقبةِ المؤمنينَ والمجرمينَ الذين كانوا يستهزؤونَ من المؤمنينَ في الدُّنيا، أما في الآخرةِ فسيضحكُ المؤمنونَ من المجرمين كما ضحِكوا منهم في الدنيَا؛ قالَ تعالى: "فَالْيَ |
|
جزاك الله خير
|
موضوع جميل جداً
أبدعتم بأنتقآئكم لهُ يالغالين شكرآ جزيلآ لكم يآ ورود ع حسن الانتقآء ربي يعطيكم كُل العافيهَ ومآ يحرمنـآ منـكم متميزون ومتألقون ومُبدعون دوماً وبكُل مآ تنتقون سلمت يدآكم وبوركت في انتظار القـآدم بـ شوق لآ ينتهـي دمتم بألف خير ~..ـجورياتي |
جزاك الله الجنه ونعيمها
تسلم ايدك و بوركت جهودك |
سلمت يمنآك لآعدمنآك
طرح رآئع جميل بآرك الله فيك نـونو1 |
يعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ , مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ ! دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ |
الساعة الآن 02:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas