![]() |
حديقة بيت امسيات
الأخوة والأخوات في بيت امسيات . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد . هذه هي حديقة بيتنا الصغير بيت امسيات الإسلامية بكم وبأيديكم سوف تزدهر وتستمر في عطائها وجمالها . فلا تبخلوا عليها بعطائكم وابداعاتكم . شاركونا فيها : آية قرآنية حديث نبوي أقوال للصحابة وجزاكم الله خيراوأقوال للتابعين وما تجود به انفسكم من نصائح وحكم هادفة حتى تكون حديقتنا مثمرة ومليئة بالثمر . تحياتي لكل من يمر على حديقتنا ويساهم فيها بما تجود به نفسه الراضية والمطمئنة . |
( يقول الحسن البصري رحمه الله : لو خيروني بين صلاة ركعتين وبين دخولي الجنة لاخترت صلاة ركعتين ، لأن في ادائهما مرضاة لربي وفي دخولي الجنة مرضاة لنفسي . والأولى بالعبد المؤدب أن يفضل مرضاة ربه على مرضاة ربه علي مرضاةنفسه ) |
يقول الله تعالى : " ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون " . ( إبراهيم : 25-24 ) . |
قال رسول الله ï·؛صلى الله عليه وسلم : " لا تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، ولا تقاطعوا ، وكونوا عباد الله إخوانا " . متفق عليه |
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : لا تطلب ممن تصدقت عليه الدعاء أو الثناء ؛ فإنك تخرج من الآية : " إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا " . |
قال ï·؛ : « إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده ، فقولوا : " ربنا ولك الحمد " . فإن من وافق قوله قول الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه » . [ صححه الألباني ] . |
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال اللهُ تبارَك وتعالى: (يُؤْذِينِي ابنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وأنا الدَّهْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ والنَّهارَ ) |
دع مايريبك الى مالا يريبك |
وما اوتيتم من العلم الا قليلا
|
ومن عمل صالحا فلنفسه
|
"وما أنفقتم من شيء فهو يُخلفه" (من شيء) ليس فقط إنفاق المال، وإنما أيضاً راحتك، سعادتك ، وقتك، كل ما تنفقه لوجه الله، تأكد بأن الله سيخلفه عليك بأشياء أعظم |
بارك الله فيك
لي عودة ان شاء الله |
لا تَعبثوا مَع الله ..
فإنّ الله مالِك الرّزق، و السّتر، و العافية .. و بِيده عاقبةُ الأمور ! فلا تأخُذكم العابِـرة و تُنسيكم الآخِـرة ؛ و تَفقدون الله .. و حينها ؛ كُـل أوراق شَجر الدُنيا لن تَستر لكم عَورة { فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ } ! و مابعدَ ذلك ؛ شؤمُ المعصية { فغَوَى } ! الّلهُمّ ستراً لا تزيله الرّياح ، و لا تَخرقه الرّماح ، و لا تزلّ بعده الأقدام ! |
الحمد لله الذى يأجرُنا بفراق الأحِبَّة، وإحباط النفس، وكسرة القلب، وقِصَر اليدين.
الحمد لله الذى يكتب فى صحائفِنا وخزة الإبرة، ومرارة الدواء، ورعشة الجسد. الحمد لله أن آلام النفس لا تذهب سُدى، وأن أوجاع الجسد تحطُّ عنَّا سيئةً، وأن الشعور بالغُربةِ يرفعُنا درجةً، وأن طول الطريق يقربُنا إليه شبرًا. الحمد لله الذى أَوحى إلى عبده أنَّ كلَّ همٍّ يُصيبنا هو مُكفِّرٌ لذنوبنا ! |
"ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل"
تنمو شجرة الإخلاص بالتوحيد والذكر والمراقبة والإكثار من أعمال السر ومحاسبة النفس، وعبادة الله بالإحسان..! «إذا تأمَّلتَ السَّبعةَ الذينَ يُظِلُّهُمُ اللَّـهُ -عزَّ وجلَّ- في ظِلِّ عرشِهِ يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ، وجدتَهُم إنَّما نالوا ذلكَ الظِّلَّ بمُخالفِةِ الهوى». |
(فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا)
(الإيمان) يغير الإنسان خلال لحظات : فقد كانوا سحرة يعبدون الدنيا فلما آمنوا أصبحوا شهداء يبذلون أرواحهم في سبيل الله . اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى... |
حبّ الله؟
هو الحبّ الوحيد في هذا الكون، الذي وإن تعاظم في قلبك وتعلقت به فلن تجد لهُ تبعات تُشقيك... هو الحبّ الوحيد الذي إن فزتَ بهِ بثَّ في قلبك البسَمات، هو الحبّ الذي يبث فيك الحياة بمعناها الحقيقيّ، فتمشي في الدنيا ونورُ اللهِ في قلبك ... |
تعاهد القرآن في يومك حتى لو كنت أشد الناس تقصير ولو كنت أكثر إنسان مذنب وغرقت في بحر الذنوب!
والله لن تحصل كمثل القرآن في ترتيب يومك وروحك، أي شيء تعسر عليك أو أي همّ أنت فيه، عندما تقرأ وتتدبر تجد آيات تداويك تجعل قلبك مطمئنّ وآمن لا يأخذ من وقتك الكثير وأنت المُحتاج. |
( وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ)
عندما نكون في حالةٍ دائمة من المقارنة، يمكن أن ندخل أنفسنا بتوقعات غير واقعية ومعايير غير عادلة ،ونتغاضي عن نقاط القوة والمواهب والإنجازات "ونجحد النعم التي لدينا" هذا يؤدي إلى إنخفاض ثقتنا بأنفسنا، والشعور بالغيرة والحسد لغيرنا، وعدم الرضا بالموجود والهرب خلف المفقود. |
جَاءَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ فِي قِصَّةِ آخَرَ رَجُل يَدْخُلُ الْجَنَّةِ :
{ فَيَقُولُ الرَّجُلُ: أَيْ رَبِّ، لَا أَكُونن أَشقَى خَلْقِكَ، فَلَا يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَضْحَكَ الله مِنْهُ، فَإِذَا ضَحِكَ مِنْهُ، قَالَ لَهُ : اُدْخُلْ الْجَنَّةَ } |
كن مع الله يكن معك
ثـم إن الله بـك وبـقـلـبـك عـلـيـم رحـيـم فـاطـمـئـن حينَما تَتوكلُ على اللــــــہ يُساقُ إليكَ الخيــر منْ حَيثُ لا تَحتسِب ، اللهم إنِّي وَكلتُ أمرِي إليْك في كل شيء.. |
سمع الله لمن حمده .. فكيف لمن شكى و بكى ؟!
ألحّوا في الدعاء .. حتى يقول الله " ياملائكتي .. اقضوا حاجة عبدي الليله ، فقد غلب يقينه قدري |
وما كَانَ اللهُ مُعَذّبَهُم وهُم يَستَغفِرون
استغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه |
الوِرد اليومي من القرآن يُبصّر الإنسان بكل شيء حوله؛ يُبصّره بذنوبه، وعيوب نفسه، وسيل أفكاره،
وكل علّة خفيّة لا يعلم عنها القرآن يُظهرها، يجعلها تتباين أمام عينه، وكلّ داء معنوي فإنّه يضمحل بمرور هذا الدواء، ومن شأن الوِرد أنه يرِد القلب، فيجتث ما كان باطلًا ويبقى ما كان لله |
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
|
في الجنة ثلاث نعم ليست في الدنيا: الخلود الدائم، وجوار الرحمن ورؤيته، وذهاب الآلام والأحزان والأسقام. أسأل الله لنا ولكم الجنة، قولوا: آمين
|
القُرآن في جوفِك تقومُ به كمثلِ جِرابٍ مَحْشُوٍّ مِسْكًا يَفُوحُ رِيحُه كلَّ مكانٍ!
قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: "تعلموا القرآنَ واقرءوه، فإن مثلَ القرآنِ لمَن تَعَلَّمَه وقَامَ به، كمثلِ جِرابٍ مَحْشُوٍّ مِسْكًا يَفُوحُ رِيحُه كلَّ مكانٍ، ومثلُ مَن تعلَّمَه فرَقَدَ وهو في جَوْفِه كمثلِ جرابٍ أُوكِيَ على مِسْكٍ". |
لا تملّ من إصلاح قلبك أبدًا مهما كثُرت عثراتك، ثِق أنّ القلب وقودُ مساعِيك، ومتى صلح واستقام سابقت نفسك إلى العبادات والخيرات، وصارت خفيفةً في التنقّل بين رحاب الطاعة الوارفة، وليكن مشروعك الأبديّ أن تستقيم تلك المُضغة التي بين جنبيك، وأن تحافظ على دوافعك المُنيبة بعد الزلل!
|
الحمد لله أننا مؤمنون بالله مؤمنون بفرجه وكرمه، وبرزقه الذي لا ينقطع.. الحمد لله الذي يزرع داخلنا الرضا والاطمئنان واليقين والأمان الحمد لله الذي وهبنا اليقين بأن كل شيء يمضي، وأن لا شيء دائم في هذا العالم.. الحمد لله أننا مؤمنون بوجود الأوجاع والابتلاءات وأن الله سيجازينا خير على كل ابتلاء.. الحمد الله أننا في النهاية على وعد بالجنة، وأننا سنعيش فيها للأبد إن صبرنا ومشينا على الصراط المستقيم.. الحمد لله على كل نعمة نسيناها، وكل نعمة لم ننساها، والحمد لله دائما وأبدًا.
|
ثق بالله، وتوكّل عليه،
وصدّق وعد الرحمن وكذّب الشيطان، ربّك سُبحانه يقول لك: - "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرً". - "سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا". - "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ". أبشر برحمة أرحم الراحمين، وجود أجود الأجودين، وكرم أكرم الأكرمين، أنت تتعامل مع الواحد القهّار، ملك الملوك لا إله إلّا هو، لن يُضيّعك أبداً. |
قال رسول الله ï·؛ سبعٌ يجري للعبدِ أجرُهنَّ وهو في قبرِه بعد موتِه
، 1- من علَّم علمًا 2- أو كرى نهرًا 3- أو حفر بئرًا 4- أو غرس نخلًا 5- أو بنى مسجدًا 6- أو ورَّث مصحفًا 7- أو ترك ولدًا يستغفرُ له بعد موتِه . أخرجه البزار الحبان والبيهقي وصححه الألباني |
…تفائلوا و استبشروا بفرج الله
!! قيل لأحد الصّالحين : يا سيّدي، لقد طال الظُلم …فقال : إذًا لقد قصر عمر الظّالم !! قالوا : ما أقسى هذه المِحنة …فقال : وما أعظم الأجر !! قالوا : والله، كاد الأمل أن ينفذ …فقال : إذًا أوشك الفرج أن يأتي !! قالوا : عجيب، أفكلّما حدّثناك بشيء حدّثتنا بعكسه : ّقال : كذلك قال الله عزّ و جل |
( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )
.فإذا اجتمع أمر اللّه و الأخذ بالأسباب فلن يكون هناك مستحيل ،فالتوكّل على الله و الاعتماد عليه من شعب الإيمان ،و لكنّه لا ينافي الأخذ بالأسباب .و هذا ما حدث مع عكرمة و كتيبة الموت |
قَالَ ابنُ القَيم رَحِمهُ اللّه
أَغبَى النَّاسِ مَنْ ضَلَّ فِي آخِرِ سَفَرِهِ .وَ قَدْ قَارَبَ المَنزِل |
سبحان الله عدد ما خلق
سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في السّماوات و الأرض سبحان الله ملء ما في السّماوات و الأرض سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله عدد كلّ شيء سبحان الله ملء كلّ شيء |
نَادَيْتُ في جُبِّ اللَّيَالِي
يَا إلَهِي مَنْ سِوَاك أَنَا لَسْتُ يُوسُفَ إِنَّمَا عَبْدٌ تَرَاهُ وَ لا يَرَاك الذَّنبُ يُثقِلُهُ وَ لَكِن كَمْ يَخِفُّ إذَا دَعَاك يَرْجُو رِضَاكَ وَ لَيْسَ أَعْظَمُ يَا إِلَهِي مِنْ رِضَاك |
علّمني يا اللّه
،كيف أصبّ الهمّ في سجدة ،كيف أتّق شرّ جهنّم و لو بشقّ تمرة ،كيف أواري سوأة قلبي بتوبة صادقة ،كيف أسلك دربا تحبّه و أنفضّ عن جموع الهالكين …كيف أترجم حبّك القاطن بداخلي إلى عمل منتهاه جنّك |
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا
بين ختمِ سورة، وافتتاح أخرى، برزخُ شوقٍ يملأ قلبَ الحافظ والقارئ؛ رغبةً في الارتقاء في مدارج الإتقان، وعتبات الضبط..! فاستمر في الترتيل والمراجعة حتى تستمرَّ الأنوار في قلبك، وتُفتحَ لك حدائق القرآن العظيم، وتنالَ مزيدًا من نوائل المولى الكريم وعطاياه |
لما قُبِض رسول الله صل الله عليه وسلم أظلمت المدينة، حتى لم ينظر بعضنا إلى بعض، وكان أحدنا يبسط يده فلا يراها”
“لما مات رسولُ الله صل الله عليه وسلم صِرنا كالغنمِ الشارِدة في الليلة المُمْطرة” -سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه. |
إنَّما نهيناك عن المعاصي صيانة لك لا لحاجتنا إلى امتناعك!
ابن الجوزي |
الساعة الآن 10:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas