![]() |
عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ :
ذِكْرُ النَّاسِ دَاءٌ ، وَذِكْرُ اللهِ دَوَاءٌ .. قُلْتُ : إِيْ وَاللهِ ، فَالعجَبُ مِنَّا ، وَمِنْ جَهلِنَا ، كَيْفَ نَدَعُ الدَّوَاءَ ، وَنقتحِمُ الدَّاءَ ؟! |
ابن القيّم :
والنِّعمة نعمتان: نعمةٌ مطلقةٌ، ونعمةٌ مقيَّدة .. فالنِّعمة المطلقة : هي المتَّصلة بسعادة الأبد، وهي نعمة الإسلام والسُّنَّة .. والنِّعمة الثَّانية: النِّعمة المقيَّدة : كنعمة الصِّحَّة والغِنى وعافية الجسد، وبسط الجاه وكثرة الولد والزَّوجة الحسنة، وأمثال هذا .. |
لا حول ولا قوَّة إلَّا بالله ..
ابن القيِّم : هذه الكلمة لها تأثيرٌ عجيبٌ في : معالجة الأشغال الصَّعبة ، وتحمُّل المشاقِّ ، والدُّخول على الملوك ومَن يُخاف ، وركوب الأهوال ، ولها أيضًا تأثيرٌ في دفع الفقر .. |
فائدة :
لمَّا سافر موسى إلى الخضر وجد في طريقة مسَّ الجوع والنَّصب فقال لفتاه : {آتنا غداءنا لقدْ لَقينا مِن سفرِنا هذا نصبًا}. فإنَّه سفرٌ إلى مخلوقٍ، ولمَّا واعده ربُّه ثلاثين ليلةً وأتمَّها بعشرٍ فلم يأكل فيها، لم يجد مسَّ الجوع ولا النَّصب، فإنَّه سفرٌ إلى ربِّه تعالى .. |
وأمَّا مفسدات القلب الخمسة :
كثرة الخلطة ، والتَّمنِّي ، والتَّعلُّق بغير الله ، والشَّبع ، والمنام . فهذه الخمسة ، مِن أكبر مفسدات القلب .. |
والعبد إذا اتَّبع هواه فسد رأيه ونظره، فأرته نفسه الحسن في صورة القبيح، والقبيح في صورة الحسن، فالتبس عليه الحقُّ بالباطل ..
فأنَّى له الانتفاع بالتَّذكُّر والتَّفكُّر، أو بالعِظة؟! .. |
المعوذتان..!
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالىظ° : "لا يستغني عنهما أحد قط؛ وإن لهما تأثيرًا خاصًا في دفع السحر والعين وسائر الشرور، وإن حاجة العبد إلى الاستعاذة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشراب واللباس!". |
جزاك الله خير الجزاء
|
الساعة الآن 11:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas