لو كان التعليم رجلا لبكى هذا الحال الذي وصل اليه من سئ الى اسوا الى اسوا الى لا اعرف الى اين سينحدر اكثر من ذلك
تنحدر ثقافتنا لغتنا و لا ادري من يمكن ان يقدم لهم العون
اولياء الامور كل همهم ان يرسلوا الاولاد من درس الى درس
ابنة خالي بالصف الثالث الاعدادي و قد لا تراها بالبيت حتى الكمبيوتر و التربية الفنية ياخذون بها درسا و لا ادري هذه المادة درسان و هذه ثلاث و بالنهاية يصرخون
المدرسون و يا المي عليهم لا ادري متى ينامون و لا كيف يقسمون وقتهم ما بين هذه المجموعة و تلك
و الطلاب بدل من المذاكرة يضيعون اغلب الوقت بالدروس
و لكن كل هذا قد لا يكون يمثل مشكلة ان كان هناك نتيجة
ولكن عندما تكون النتيجة صفر
عندما يفقد الاحترام
و عندما لا يوجد اي شئ يمكنك ان تحصل عليه
ما بين كارثتي الغش و التلقين
ينتج جيلا لا يعرف شئ مما درس
بل لا يفهم لم يدرس هذا بالاصل
فالطفل الصغير تقل المعلمة له كتب هذا الدرس 10 مرات كواجب منزلي
اليوم موكا ابن خالي الصغير و الذي يبلغ من العمر اقل من 5 سنوات كان يكتب الواجب فوجدته كتب واحد بطول الصفحة ثم يمسح فراغات من المنتصف ثم سالني (هي ليه المس بتخليني اكتب كل ده انا زهقت انا خلاص عرفت اكتبها هفضل اكتبها كتير كده)
كوارث لا حصر لها
و الكل بها مشارك