(( أراك قد لبست معطف الغدر وسرت )) فورب السماء وكأنها سيف سله قارس مغوار واختاره بعناية واقتدار مقوس وسنه بحنكة حيث أنه بتار وتدرب على غمده بالقلب فشطره
فورب السماء وكأنها سيف سله قارس مغوار واختاره بعناية واقتدار مقوس وسنه بحنكة حيث أنه بتار وتدرب على غمده بالقلب فشطره بمنشار
آهٍ ياسيدة الهوى وياسكنة الروح وسارية الشريان ماذا أقول وكيف أوصف لك مقام عشقك الذى تعدى أفاق الكون وصعد مدارج السماء فوصل لأعالى الهيام وكبد الغرام وتوسط المقل متوسدا الوجدان
والدليل على ذاك لا ترى العيون سواك ولا ينطق البيان إلا بنداك كلا يا ياهواى ويامحايى أنا لست الغادر الهارب ولست بتارك عمرى تتخطفه الأحزان وماكنت مفارق روحى ولو لثوان
أعذرك وأعفو عنك حيث وسوس لك الشيطان فكيف لمن تنعم برؤياك تنساه العينان وكيف لمن سكنتِ قلبه وروحه يسلاك ليومٍ أو أقل أبدا ماخرج زفير ولا دخل شهيق إلا وذكرك بعدد الأنفاس ونبض القلب ورجوات الأمان سلى طيفكِ كم مرةٍ يأتينى بعدد الثوان أحبكِ أراها قليلة لاتفى الأشواق بالوجدان فأشواقى مدرارة كغيثٍ هطل فجرف منى العقل والفكر والتوضيح والبيان
إننى المسلوب ولاأدرى من الدنيا غير أنى أناديك طول ليلى وبسويعات النهار لست بغادرٍ ولافارقت ديارك يوما من الأيام غير أن العشق له أحكامٍ لا يذكرها أى ديوان