آداب خاصة بشرب اللبن عدل المضمضة: فعن ابن عباس رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ شرب لبنًا فمضمض وقال: ((إنَّ له دسمًا))، وفي رواية مسلم: (ثم دعا بماءٍ فتمضمض).
آداب خاصة بشرب اللبن
عدل
المضمضة: فعن ابن عباس رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ شرب لبنًا فمضمض وقال: ((إنَّ له دسمًا))، وفي رواية مسلم: (ثم دعا بماءٍ فتمضمض).[24][25]
وجاء في صحيح ابن ماجة أنَّ رسول الله ﷺ قال: ((مَن أطعمَهُ اللَّهُ طعامًا، فليقلِ اللَّهمَّ بارِكْ لَنا فيهِ، وارزُقنا خيرًا منهُ، ومن سقاهُ اللَّهُ لبنًا، فليقلِ اللَّهمَّ بارِكْ لَنا فيهِ، وزِدنا منهُ، فإنِّي لا أعلمُ ما يجزئُ منَ الطَّعامِ والشَّرابِ، إلَّا اللَّبنُ)).[26]
أما عن عادة الرسول صلى الله عليه وسلم في الشراب وهل كان يشرب قبل الأكل أم بعده؟ فقد قال ابن القيم في زاد المعاد: وَلَمْ يَكُنْ مِنْ هَدْيِهِ أَنْ يَشْرَبَ عَلَى طَعَامِهِ فَيُفْسِدَهُ، وَلَا سِيَّمَا إِنْ كَانَ الْمَاءُ حَارًّا أَوْ بَارِدًا، فَإِنَّهُ رَدِيءٌ جِدًّا، قَالَ الشَّاعِرُ:
لَا تَكُنْ عِنْدَ أَكْلِ سُخْنٍ وَبَرْدٍ ... وَدُخُولِ الْحَمَّامِ تَشْرَبُ مَاءَ
فَإِذَا مَا اجْتَنَبْتَ ذَلِكَ حَقًّا ... لَمْ تَخَفْ مَا حَيِيتَ فِي الْجَوْفِ دَاءَ