عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد،
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البُخت العجاف، الْعَنوهنَّ فإنهنَّ ملعونات، لو كانت وراءكم أمةٌ من الأمم لخدمهنَّ نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم)؛ إسناده حسن[1].
وعن على بن أبي طالب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كيف بكم إذا غدا أحدكم في حُلةٍ وراح في حلة، ووُضعت صحفة ورُفعت أخرى، وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة)، قالوا: (يا رسول الله، نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونُكفى المؤنة، فقال عليه الصلاة والسلام: لأنتم اليوم خيرٌ منكم يومئذ)؛ إسناده حسن[2].
وعن أبي جحيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستُفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة)؛ إسناده صحيح[3].
[1] أخرجه أحمد (2/ 223) وابن حبان في " صحيحه " (1454 -موارد) و الطبراني في " الصغير " (232 - هند) و"الأوسط" رقم 9485 ، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 6/ 411 .
وفي رواية للحاكم بلفظ (سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم) ... الخ قال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
[2] أخرجه الترمذي 2607، وقال الترمذي: هذا الحديث حسن غريب، وقال عنه الهيثمي في المجمع (10/ 317): روى الترمذي بعضه، ورواه أبو يعلى، وفيه راوٍ لم يُسم، وبقية رجاله ثقات، وصححه الهيثمي أيضًا في المجمع (10/ 226).
[3] وحديث أبي جحيفة ذكره الهيثمي في المجمع (10/ 226)، وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وأورده الألباني في صحيح الجامع (3614).