وهذا الإيمان يجب أن يكون مجردًا عن ادِّعاء الغيب بعلم وقت الساعة؛ فإن ذلك من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله عز وجل؛ قال سبحانه: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ﴾ [النازعات: 42 - 44].