ربما هو من أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال، وغالباً ما تعاني الأمهات بسبب إصابة أطفالهن به، مما يسبب عدم قدرتهم على النوم مع البكاء المستمر، فهل تختلف أعراض التهاب الاذن
ربما هو من أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال، وغالباً ما تعاني الأمهات بسبب إصابة أطفالهن به، مما يسبب عدم قدرتهم على النوم مع البكاء المستمر، فهل تختلف أعراض التهاب الاذن الوسطى عند الاطفال عن الكبار؟ وكيف يتم علاج التهاب الاذن الوسطى عند الاطفال والرضع؟
عدوى التهاب الأذن الوسطى الحاد هي في الغالب عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الأذن الوسطى، وهي المساحة المليئة بالهواء خلف طبلة الأذن، والتي تحتوي على عظام الأذن الصغيرة، وعادة ما يكون الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بالالتهاب أكثر من البالغين، وغالباً ما يكون الالتهاب مؤلماً بسبب تراكم السوائل في الأذن الوسطى.
عادة ما تتحسن أعراض الالتهاب خلال يومين، وتنتهي العدوى من تلقاء نفسها في خلال أسبوع أو أسبوعين، لذلك توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الطفل بالانتظار والترقب كخيار أول من أجل الأطفال من عمر 6-23 شهراً، والذين يعانون من آلام خفيفة في الأذن الداخلية وفي ناحية واحدة لمدة أقل من 48 ساعة، ودرجة حرارة أقل من 39 درجة مئوية
كما يوصى باتباع نفس النهج مع الأطفال ذوي عمر الـ 24 شهراً أو أكثر، والذين لديهم ألم بسيط في أحد الأذنين أو كليهما لمدة أقل من 48 ساعة، ودرجة حرارة أقل من 39 درجة مئوية.
المضادات الحيوية
بعد فترة الملاحظة الأولية، قد يوصي الطبيب بمضادات حيوية لعلاج عدوى الأذن في الحالات الآتية:
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر من العمر مع التهاب الأذن الوسطى الحاد المؤكد.
الأطفال الذين يبلغون من العمر 6 أشهر أو أكبر، ويعانون من آلام الأذن المتوسطة أو الشديدة في إحدى الأذنين أو كليهما لمدة 48 ساعة على الأقل، ودرجة حرارة 39 مئوية أو أعلى.
الأطفال من عمر 6 إلى 23 شهر ويعانون من آلام خفيفة في الأذن الداخلية في أحد الأذنين أو كليهما، ودرجة حرارة 39 درجة مئوية.
الأطفال الذين يبلغون من العمر 24 شهراً وأكثر مع ألم بسيط في الأذن الداخلية في أحد الأذنين أو كليهما لمدة أقل من 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 39 درجة مئوية
أنابيب الأذن
إذا كان الطفل يعاني من التهاب الأذن الوسطى المتكرر والمصحوب بالسوائل، فقد يوصي الطبيب بإجراء استنزاف السوائل، ويتم ذلك عن طريق عملية جراحية يقوم فيها الجراح بعمل ثقب صغير في طبلة الأذن، ويتم وضع أنبوب صغير في الفتحة للمساعدة على تهوية الأذن ومنع تراكم المزيد من السوائل، قد تبقى الأنابيب لدة 6 أشهر إلى سنة ثم تسقط من تلقاء نفسها.