ننتظر تسجيلك هـنـا

 




نفحات إيمانية عامة

1 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-21-2024, 02:37 AM
نور متواجد حالياً
Egypt     Female
Awards Showcase

  

 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (03:33 AM)
آبدآعاتي » 1,008,921
الاعجابات المتلقاة » 5153
افتراضي وصية النبي لأمته




أوتي النبي ﷺ جوامع الكلام ، فكان ﷺ يجمع المواعظ الجمّة والوصايا الجامعة ، والحكم البالغة في الكلام القليل ، وكان من هديه ﷺ تربية الصغار والكبار وتعليمهم أمور دينهم من العقيدة الصحيحة وحسن التوكل على الله .

ولقد أوصى عليه الصلاة والسلام وصية لأمته وهي أعظم وأقصر وصية، وكان السلف يتواصون بها ، وصية في كلمات تمنحك السعادة حتى الممات: وهي «إحفظ الله يحفظك ». أي احفظ أوامره بالامتثال ونواهيه بالاجتناب، وحدوده بعدم تعديها، يحفظك في نفسك ودينك ومالك وولدك، وفي جميع ما آتاك الله من فضله . فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ ، احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ ، إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ ، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وإن اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ » . صحيح الترمذي

ومن أسماء الله الحسنى: "الحفيظ" و"الحافظ" ، ومعناه: الذي يحفظ على الخلق أعمالهم، ويحصي عليهم أقوالهم، ويعلم نياتهم، وما تكن صدورهم، وهو الذي يحفظ أولياءه من مواقعة الذنوب، ويحرسهم من مكائد الشيطان، ويحفظهم من المهالك، ومن مصارع السوء، كما أنه يحفظ الغائب، ويرد القريب، ويهدي الضال، ويعافي المبتلى، ويشفي المريض، ويكشف الكرب، وإذا حفظ الله العبد فلا يناله عدو، ولا يغلبه حاسد، ولا يعلو عليه حاقد، ولا يجتاحه جبار. قال تعالى : ﴿... فَاللَّهُ خَيرٌ حافِظًا وَهُوَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ﴾ [يوسف: 64]

أعظم ما أمرنا الله بحفظه

الصلاة : أعظم ما يجب على العبد حفظه من أوامر الله الصلاة، وقد أمر الله بالمحافظة عليها، فقال جلّ وعلا : ﴿حافِظوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الوُسطى وَقوموا لِلَّهِ قانِتينَ﴾ [البقرة: 238]

كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على المحافظة على الصلاة ، فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « خَمسُ صَلَواتٍ كَتَبهنَّ اللهُ على العبادِ، فمن جاء بهنَّ لم يُضَيِّعْ منهنَّ شَيئًا استِخفافًا بحَقِّهنَّ، كان له عند الله عَهدٌ أن يُدخِلَه الجنَّةَ، ومن لم يأتِ بهنَّ فليس له عند اللهِ عَهدٌ؛ إن شاء عَذَّبه، وإن شاء أدخَلَه الجنَّةَ » . سنن أبو داوود

الوضوء : فعن ثوبان وعبدالله بن عمرو بن العاص سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « اسْتقيموا و لن تُحصوا ، و اعلموا أنَّ خيرَ أعمالِكم الصلاةُ ، و لا يحافظُ على الوضوءِ إلا مؤمنٌ » . صحيح الجامع

الإيمان والعهود : قال تعالى : ﴿... وَاحفَظوا أَيمانَكُم كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾ [المائدة: 89]

حفظ الفروج من الزنا واللواط : قال تعالى : ﴿وَالَّذينَ هُم لِفُروجِهِم حافِظونَ﴾ [المؤمنون: 5]

حفظ الرأس وما وعى : أي حفظ السمع والبصر واللسان من المحرمات

حفظ القلب : حفظه من المحرمات
وقال ﷺ: «احفظ الله تجده تجاهك». تجد الله معك فيحفظك ويُعينك وينصرك ويؤيدك ويطعمك ، فمن يتقي الله فهو حسبه، ومَن كان الله معه، فمعه الفئة التي لا تُغلب والحارس الذي لا ينام والهادي الذي لا يضل، كما أن الله عز وجل يُسدده ويُعينه ويوفقه لأمور دينه ودنياه. قال تعال : ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾ [النحل:128]

حفظ الله في فترة الشباب

من حفظ الله في صباه وقوته، حفظه الله في حال كبره وضعفه، ومتّعه بسمعه وبصره وحوله وقوّته وعقله. نذكر قصة أحد العلماء وقد جاوز المائة سنة وهو مُمتّعٌ بقوّته وعقله، فوثب يوماً وثبةً شديدةً، فعوتب في ذلك، فقال: هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر، فحفظها الله علينا في الكبر، وعكس هذا أن بعض السلف رأى شيخاً يسأل الناس فقال: إنّ هذا ضعيفٌ ضيّع الله في صغره، فضيّعه الله في كبره (ذكره ابن رجب).

فالعبد الذي يحفظ الله جزاؤه أن يصونه من الشرور والموبقات ، ويحفظه في نفسه وأهله ودينه ودنياه ، ويحفه من مكاره الدنيا والآخرة .

أنواع حفظ الله للعبد

النوع الأول : حفظه له في مصالح الدنيا ، كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله ، قال الله عز وجل : ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِن أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [الرعد :11] فمن حفظ الله في صباه وقواه ، حفظه الله في كبره وضعف قوته ، ومتعه بسمعه وبصره وقوته وعقله .
النوع الثاني : حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه ، فيحفظه في حياته من الشبهات المضلة ، ومن الشهوات المحرمة ، ويحفظ عليه دينه عند موته ، فيتوفاه على الإيمان .

الموضوع الأصلي: وصية النبي لأمته || الكاتب: نور || المصدر: منتدى امسيات











رد مع اقتباس
قديم 08-21-2024, 01:29 PM   #2


الصورة الرمزية المهره♕
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » 12-07-2024 (04:42 AM)
آبدآعاتي » 513,744
الاعجابات المتلقاة » 1183
الاعجابات المُرسلة » 8805
افتراضي



جزاك الله كل خير
ع الطرح القييم
لاحرمك الاجر والثواب
/*


 توقيع : المهره♕






استاذي بشير تسلم علي الاهداء


رد مع اقتباس
قديم 08-24-2024, 02:22 PM   #3


الصورة الرمزية نزف القلم
 عضويتي » 90
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » 12-19-2024 (12:02 PM)
آبدآعاتي » 204,159
الاعجابات المتلقاة » 447
الاعجابات المُرسلة » 747
افتراضي



جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعنا الله وإياك بما تقدمية


 توقيع : نزف القلم



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأمته, النبي, نسخة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نسيت نفسي نور نــاي شــاعر 5 08-31-2024 12:04 AM
وصية النبي صلى الله عليه واله وسلم لفاطمة وعلي نور نفحات من السنة النبوية 4 08-12-2024 09:18 AM
لا تكن نسخة نور زآوية حره 4 06-09-2024 09:51 AM
مثل النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته لأمته نورة نفحات من السنة النبوية 4 05-21-2024 11:44 PM
شفاعة النبي لأمته يوم القيامة نور نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه 3 05-04-2024 02:52 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:30 PM


 »mohannad.omssyat»

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
This Forum used Arshfny Mod by islam servant