#1
|
|||||||
|
|||||||
ليت
ليتَ ***** في عُزلتي ناديتِ ( يا أنتَ ) وخدشتِ باسميَ حينها الصمتَ قالت سأمكثُ ليلةً - هي ذي - كجليسةٍ ؛ فاستثمر الوقتَ ونديمةٍ لا الخمرُ يُسكِرُها ورفيقةٍ للدربِ إن شئتَ سمعي انتشى باللحن إذ نطقت والقلبُ صوبَ ندائها التَفَتَ ما كنتُ أعلمُ أن همستَها قد بلسَمتْ بنقائها الكَبتَ في لحظِها تِرياقُ حشرجةٍ سحرٌ يُبَدلُ بالهَـنا المقتَ وبهمسةٍ من ثغرِ زنبقةٍ فاح العبيرُ فعطَّـر السَّمتَ يا بَدرُ ما بِكَ لم تُفارقنا ؟ ما كُنتَ يَقظاناً ، وما نِمتَ نَادتْ على القَمرِ ارتَحِلْ واغضُضْ طَرْفاً عن اللُّقيا إن اسطَعتَ واخفت سناكَ بدربنا وارحل لا الناسُ تَسمَعُنا ، ولا أنتَ سيطولُ عمرٌ في مُخاصَمَتي يا نجمُ إنْ بالسرِّ قد بُحتَ وَمَضَتْ خُطانا صَوبَ لا ندري واستعجلَ الفجرُ الخُطى فأتى وانسابَ لحنُ البيلسانِ كما سِربُ النجُومِ على السما انفلتَ طرَّزتُ للحسناءِ مُتَّـكـأً مِن بُرعُمِ الجوريِّ قد نُحِتَ وَغَزلتُ من دِفءِ الهِلالِ لها شالاً على أكتافِها ثَبَت في ضِفَّةِ النَعناعِ أغنيةٌ قُزَحِيَّةٌ ألوانُها شَتَّى غَنَّت فأصغى الكونُ مُندهشاً والجَدولُ الثِّــرثارُ قد سَكتَ وتَلَتْ روايتَها التي نُسِجَتْ دُرَرَاً . فكيفَ ستنتهي ؟! ومتى ؟! حرفٌ نبيذيُّ المذاقِ همى من ثَلجِ ثَغرٍ بالشذا نُعِتَ ساءلتُها والقَلبُ مضطَرِبٌ والنبضُ فَتَّتَ أَضلُعي فِتَتاً أَفَنلتقي ؟ . . فَتُجيبُ هائمةً والردُّ يَخرُجُ منهكاً . . ( لَيتَ ) الكامل |
|
|
|
|