نور
08-25-2024, 01:27 AM
قالت قبل وفاتها: نطبخ على الحطب وننام على الأرض
إيرما كاكرت خلال جولتها السياحية وحضورها فعاليات فنون شعبية.
وثقت إرما كاكرت قبل وفاتها عن عمر ناهز 96 عاما، قصص حياتها الشخصية زياراتها وجولاتها في جزر فرسان وعين زبيدة وتجربة الغوص داخل أعماق مياه البحر الأحمر، إضافة إلى نادي المغامرات في محافظة الطائف عام 1982.
وكانت إرما قد عملت في مستشفى القوات المسلحة في الهدا في الطائف إخصائية للعلاج الطبيعي قبل وفاتها، حيث دونت مشاهداتها في السعودية في مذكرات.
وفي أيلول (سبتمبر) من عام 1982 قام نادي المغامرات برحلة إلى وادي تربة، وقد انضمت في تلك الآونة إلى نادي المغامرات الذي يضم عددا من الجنسيات الغربية.
وقالت قبل وفاتها:'' لقد عملت هناك لمدة خمس سنوات، وشكلنا مع عدد من الأصدقاء مجموعة أطلقنا عليها نادي المغامرات، وفي عطلة نهاية الأسبوع كنا نخرج للتخييم، نطبخ طعامنا على الحطب، وننام على الأرض تحت النجوم، ونسجل رحلتنا فوتوغرافياً''.
كما تابعت:'' في صباح اليوم التالي استيقظنا باكراً، وقضينا اليوم في المشي في الوادي، نتبع مجرى الماء ونلتقط الصور لتشكيلات الصخور الرائعة، ونشاهد أسراب الحبارى السابحة في السماء الزرقاء''.
إرما كاكرت في إحدى زياراتها لأحد المواقع التاريخية في السعودية.
وخلال رحلة البحث عن عين زبيدة تلقت إيرما وبعض رفاقها دعوة من أحد رجال البادية الذي كان يقيم وليمة لمناسبة خاصة، فكتبت عن فنون ''الضيافة العربية'': أخذنا إلى خيمة كبيرة، مفروشة بسجاد، كان مضيفنا يتحدث القليل من الإنجليزية، قدم لنا أحدهم فناجيل القهوة ثم الشاي لاحظت أن هناك خيمة تستخدم لإعداد الشاي والقهوة، وخيمة أخرى يتم فيها إعداد الطعام، وقد توقفت بجوارها سيارة نقل تقل في صندوقها جملاً، تم ذبحه للوليمة، وأخيراً سأتذوق لحم الجمل، وهو شيء كنت أتوق دوماً إلى فعله منذ أن قدمت للسعودية، لكني لم أستطع، كان الطهاة يضعون الحطب في النار المشتعلة تحت القدور، ليحافظوا على اشتعالها، لقد التقطت الكثير من الصور، أعتقد أنني محظوظة لاستضافتي هنا''.
كما تقول إيرما في يومياتها المنشورة في موقعها على شبكة الإنترنت، أثناء زيارتها لجزيرة فرسان جنوب السعودية، بأنها استيقظت فجر الرابع من تشرين الأول (أكتوبر) عام 1983 على صوت طيور النورس التي تجمعت في مكان قريب من مخيمهم ''قبل أن نتناول القهوة ذهبنا للسباحة تحت الماء باستخدام السنور كل (أداة للتنفس أثناء السباحة تحت الماء)، وبعد تناول الإفطار قضيت صباح ذلك اليوم ألاعب الأطفال على الشاطئ، وقد تمكن البعض باستخدام سنارة البكرة والرمح من صيد بعض الأسماك، ليس هناك أكثر إثارة من الإمساك بسمكة تحاول الهرب من سنارتك، وأنت تحاول أن تسحبها إلى قاربك، كانت وجبة الغداء حافلة بالسمك المقلي والبطاط ذي سلطة الخيار بالطماطم، وفي يوم آخر قمنا بالسباحة والغوص في موقع فيه الكثير من بلح البحر وهو سرب من الرخويات، أعتقد أن هذا المكان كان له علاقة بغواصي اللؤلؤ منذ سنين، لقد التقطنا الكثير من المحار لكننا لم نجد فيه اللؤلؤ''.
دونت إيرما يوميات الغوص في 32 صفحة بتفاصيل دقيقة حول تجاربها في تعلم الغوص في السعودية، فهي سجلت في كثير من الأحيان تاريخها لمرة كانت تغوص فيها، وموقع الشاطئ، ووضع الرؤية في أعماق البحر الأحمر، والمعدات، فضلاً عن مشاهداتها للأحياء البحرية والشعب المرجانية.
''كم أنا سعيدة جداً لأني تعلمت الغوص خلال عملي هنا في السعودية، فمن المعلوم أن البحر الأحمر يعد من أجمل مواقع الغوص على مستوى العالم''.
إيرما كاكرت خلال جولتها السياحية وحضورها فعاليات فنون شعبية.
وثقت إرما كاكرت قبل وفاتها عن عمر ناهز 96 عاما، قصص حياتها الشخصية زياراتها وجولاتها في جزر فرسان وعين زبيدة وتجربة الغوص داخل أعماق مياه البحر الأحمر، إضافة إلى نادي المغامرات في محافظة الطائف عام 1982.
وكانت إرما قد عملت في مستشفى القوات المسلحة في الهدا في الطائف إخصائية للعلاج الطبيعي قبل وفاتها، حيث دونت مشاهداتها في السعودية في مذكرات.
وفي أيلول (سبتمبر) من عام 1982 قام نادي المغامرات برحلة إلى وادي تربة، وقد انضمت في تلك الآونة إلى نادي المغامرات الذي يضم عددا من الجنسيات الغربية.
وقالت قبل وفاتها:'' لقد عملت هناك لمدة خمس سنوات، وشكلنا مع عدد من الأصدقاء مجموعة أطلقنا عليها نادي المغامرات، وفي عطلة نهاية الأسبوع كنا نخرج للتخييم، نطبخ طعامنا على الحطب، وننام على الأرض تحت النجوم، ونسجل رحلتنا فوتوغرافياً''.
كما تابعت:'' في صباح اليوم التالي استيقظنا باكراً، وقضينا اليوم في المشي في الوادي، نتبع مجرى الماء ونلتقط الصور لتشكيلات الصخور الرائعة، ونشاهد أسراب الحبارى السابحة في السماء الزرقاء''.
إرما كاكرت في إحدى زياراتها لأحد المواقع التاريخية في السعودية.
وخلال رحلة البحث عن عين زبيدة تلقت إيرما وبعض رفاقها دعوة من أحد رجال البادية الذي كان يقيم وليمة لمناسبة خاصة، فكتبت عن فنون ''الضيافة العربية'': أخذنا إلى خيمة كبيرة، مفروشة بسجاد، كان مضيفنا يتحدث القليل من الإنجليزية، قدم لنا أحدهم فناجيل القهوة ثم الشاي لاحظت أن هناك خيمة تستخدم لإعداد الشاي والقهوة، وخيمة أخرى يتم فيها إعداد الطعام، وقد توقفت بجوارها سيارة نقل تقل في صندوقها جملاً، تم ذبحه للوليمة، وأخيراً سأتذوق لحم الجمل، وهو شيء كنت أتوق دوماً إلى فعله منذ أن قدمت للسعودية، لكني لم أستطع، كان الطهاة يضعون الحطب في النار المشتعلة تحت القدور، ليحافظوا على اشتعالها، لقد التقطت الكثير من الصور، أعتقد أنني محظوظة لاستضافتي هنا''.
كما تقول إيرما في يومياتها المنشورة في موقعها على شبكة الإنترنت، أثناء زيارتها لجزيرة فرسان جنوب السعودية، بأنها استيقظت فجر الرابع من تشرين الأول (أكتوبر) عام 1983 على صوت طيور النورس التي تجمعت في مكان قريب من مخيمهم ''قبل أن نتناول القهوة ذهبنا للسباحة تحت الماء باستخدام السنور كل (أداة للتنفس أثناء السباحة تحت الماء)، وبعد تناول الإفطار قضيت صباح ذلك اليوم ألاعب الأطفال على الشاطئ، وقد تمكن البعض باستخدام سنارة البكرة والرمح من صيد بعض الأسماك، ليس هناك أكثر إثارة من الإمساك بسمكة تحاول الهرب من سنارتك، وأنت تحاول أن تسحبها إلى قاربك، كانت وجبة الغداء حافلة بالسمك المقلي والبطاط ذي سلطة الخيار بالطماطم، وفي يوم آخر قمنا بالسباحة والغوص في موقع فيه الكثير من بلح البحر وهو سرب من الرخويات، أعتقد أن هذا المكان كان له علاقة بغواصي اللؤلؤ منذ سنين، لقد التقطنا الكثير من المحار لكننا لم نجد فيه اللؤلؤ''.
دونت إيرما يوميات الغوص في 32 صفحة بتفاصيل دقيقة حول تجاربها في تعلم الغوص في السعودية، فهي سجلت في كثير من الأحيان تاريخها لمرة كانت تغوص فيها، وموقع الشاطئ، ووضع الرؤية في أعماق البحر الأحمر، والمعدات، فضلاً عن مشاهداتها للأحياء البحرية والشعب المرجانية.
''كم أنا سعيدة جداً لأني تعلمت الغوص خلال عملي هنا في السعودية، فمن المعلوم أن البحر الأحمر يعد من أجمل مواقع الغوص على مستوى العالم''.